استضاف الصالون الثقافي في بيروت «اقرأ» وفي إطلالة عربيّة أكاديميّة رئيس جامعة بيروت العربية البروفسور وائل عبد السلام في لقاء حواري بعنوان: «جامعة بيروت العربية بين الماضي والحاضر والمستقبل»، وذلك بحضور قنصل عام جمهورية مصر العربية في لبنان الأستاذ محمد المشد، الدكتور عمار حوري رئيس مجلس أمناء وقف البر والإحسان، الدكتور عمر حوري أمين عام جامعة بيروت العربية، الوزير السابق الدكتور خالد قباني، الدكتورة مها الجمال حرم الدكتور وائل عبد السلام وحشد من المهتمين.
قدّم المحامي الدكتور زكريا الغول المحاضر مشيرا» إلى أنّ اللقاء هو إطلالة عربية أكاديمية للصالون الثقافي تتمحور حول صرح تربوي يجسّد تاريخ من العلاقات المميزة بين كل من مصر ولبنان. ولفت الى ان الصالون يسعى إلى تقديم ما يثري الحياة الفكرية والثقافية، مشيراً الى أن جامعة بيروت العربية خرّجت آلاف من الخريجين الذين تركوا أثراً كبيراً في المجتمعين العربي واللبناني.
من ثمّ قدّم الرئيس الدكتور وائل عبد السلام قراءة تاريخية عن تأسيس جامعة بيروت العربية. وتوقّف عند واقع الجامعة حالياً لناحية النشاطات والمستوى الأكاديمي المتميّز الذي وصلت إليه الجامعة حتى صنّفت ضمن أهم الجامعات العاملة في لبنان، وتطرّق الدكتور عبد السلام الى رؤيته لمستقبل الجامعة مشدّداً على منهجيته المتمثلة بالسعي ضمن فريق عمل متجانس لتحقيق مستقبل زاهر للجامعة، وأضاف الدكتور عبد السلام انه تم وضع الركائز الأساسية للعمل، فتم توقيع اتفاقيات مع جامعات عالمية للاستفادة وتبادل الخبرات، كما بدأ البحث في تفعيل العمل في فروع الجامعة المنشرة في المناطق لاسيما في البقاع، مما يطوّر العمل ويخفّف عن كاهل الطلاب عبء المواصلات، ويعزز فرص فتح اختصاصات جديدة.
وحظي موضوع إنشاء مستشفى جامعي على حيّز كبير من حديث الدكتور عبد السلام وتحدث بإسهاب عن ضرورة البدء بإنشاء المستشفى الجامعي لما يمثّله من ضرورة لطلاب الطب في الجامعة.
وشدّد الرئيس الدكتور وائل عبد السلام على ضرورة انفتاح الجامعة على آفاق جديدة تتناسب مع سمعتها ومستواها الأكاديمي المتميّز، ثم دار حوار بين الرئيس الدكتور وائل عبد السلام والحاضرين، حيث أثنى الحضور على رؤية الدكتور عبد السلام المستقبلية، وخرجوا بانطباع أن الجامعة في أياد أمينة مما يبشر بنقلة نوعية للجامعة على كافة الأصعدة.