في حدث أمني لافت قالت الشرطة الإسرائيلية أمس إن سائحا تركيا طعن ضابطا في شرطة الحدود الإسرائيلية بالقدس المحتلة قبل أن يُقتل برصاص قوات الشرطة في مكان الحادث.
وأصيب شرطي الحدود بجروح متوسطة. وحددت الشرطة هوية المهاجم بأنه تركي عمره 34 عاما.
وعلى الفور تصدر اسم الشاب التركي حسن سكلانان منصات التواصل العربية والتركية.
وانتشرت مقاطع فيديو على منصات التواصل تظهر لحظة هجوم الشاب التركي على شرطة الاحتلال، ومن ثم قتله من قِبل شرطي إسرائيلي.
وتداول ناشطون مقاطع أخرى تظهر نقل جثمان الشهيد، وسط تكبيرات من الحاضرين.
وتوجه حسن ساكلانان، البالغ الذي «كان يعمل إمام مسجد في ولاية شانلي أورفا، جنوب شرقي تركيا، إلى القدس المحتلة، ضمن فوج سياحي تركي قبل 72 ساعة»، حسب ما ذكرت وسائل إعلام تركية.
ونقلت تقارير تركية أن الحادث «وقع بعدما استفز جنود إسرائيليون بعض السياح الأتراك في المنطقة».
وتقدم حزب «هدى بار»، المتحالف مع حزب «العدالة والتنمية الحاكم»، بالعزاء لأسرة ساكلانان والشعب التركي في «استشهاده برصاص الاحتلال الإسرائيلي» بينما لم يصدر أي تعليق رسمي عن الحكومة التركية حول الحادث.
كما لم يتطرق المتحدث باسم «العدالة والتنمية»، عمر تشيليك، إلى الحادث خلال إفادة صحفية تناولت الأوضاع في غزة.
(الوكالات)