بيروت - لبنان

اخر الأخبار

29 نيسان 2024 12:05ص حرب غزة تُهيمن على أعمال منتدى دافوس في الرياض

حجم الخط
دعت المملكة العربية السعودية إلى "الاستقرار" الإقليمي، محذرة من آثار الحرب المستمرة منذ قرابة سبعة أشهر بين إسرائيل و"حماس" على النشاط الاقتصادي العالمي، وحثت في الوقت عينه على عدم التصعيد في المنطقة.
وانطلق في العاصمة السعودية الرياض أمس الاجتماع الخاص لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي تحت شعار "التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية" فيما هيمنت الحرب في غزة على أعمال المنتدى.
ويُشارك في الاجتماع، الذي يستمر ليومين، أكثر من ألف شخص من رؤساء الدول وكبار المسؤولين والخبراء الدوليين، من القطاعات الحكومية والخاصة، وذلك لمناقشة مختلف القضايا والتطورات الاقتصادية العالمية.
ويركز الاجتماع على 3 محاور رئيسة هي التعاون الدولي والنمو والطاقة. ويهدف إلى إيجاد أرضية مشتركة بين مختلف الأطراف لصنع تأثيرات إيجابية عالمية، من خلال حوارات وجلسات نقاشية تركز على تعزيز التعاون الدولي وتحفيز الجهود المشتركة لابتكار حلول مستدامة.
وأعرب وزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال كلمته عن قلق المملكة إزاء التداعيات الاقتصادية للحرب في غزة وقال إنه "حين يكون هناك نزاعات في منطقتك فإنها تضع الكثير من الضغوط على المشاعر والمزاج وليس سرا أنّ الاقتصاد يتأثر بالمزاج" العام.
وأضاف "في المملكة العربية السعودية  وخلال السنوات القليلة الماضية وضعنا هدفا استراتيجيا واضحا وهو خفض التصعيد في المنطقة" مشيرا إلى أنّ "المنطقة تحتاج إلى الاستقرار. المنطقة تحتاج حقيقةً للتركيز على شعوبها ونموها واقتصادها عوضا عن السياسة والنزاعات".
من جهته أكد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده أن هناك حاجة ملحة ليس فقط لتحديد مجالات ولكن أيضا لتعزيز شراكات جديدة ومؤثرة في وقت تتزايد فيه الانقسامات بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة.
وقال بورغي: "باعتبارها من أهم رواد الاقتصاد العالمي، تتمتع السعودية بمكانة فريدة للعمل عن قرب مع كل من الأسواق المتقدمة والنامية لتعزيز التعاون بين الدول والمساعدة على تحقيق أهدافهم طويلة المدى في مجالات التجارة والطاقة".
وأشار إلى أهمية المنتدى في الدفع بالجهود العالمية نحو تنمية اقتصادية مستدامة، وتحقيق التكامل التنموي، ومواكبة المتغيرات الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للتعاون والتنمية المشتركة بين المجتمعات. 
(الوكالات)