وصل أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى مصر أمس في زيارة هي الأولى من نوعها منذ توليه مقاليد الحكم في كانون الأول الماضي حيث كان في استقباله في مطار القاهرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقد عقد الزعيمان جلسة مباحثات رسمية تم خلالها استعراض مسيرة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين ومختلف جوانب التعاون من أجل تعزيز العلاقات والتطلعات المشتركة.
كما تناولت المباحثات بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية مسيرة العمل العربي المشترك وسبل تطويرها إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك في ضوء المستجدات والتطورات في المنطقة والعالم.
وأكد بيان كويتي مصري مشترك في ختام المباحثات على ضرورة التوصل لوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات فورا.
وقال البيان "نحدر من العواقب الإنسانية الوخيمة التى ستترتب على امتداد العمليات العسكرية لرفح".
وشدد البيان كذلك على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في تسوية القضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعلى رفض كافة محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم في غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية.
كما أكدا في هذا السياق على التمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين وقرار الجمعية العامة رقم 194، وشددا على أهمية الدور الحيوي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، ورفض الاستهداف المتعمد للوكالة، وأهمية دعم ميزانيتها.
ويوجد في الكويت حاليا جالية مصرية تصل إلى نحو 700 ألف شخص، كما يوجد أكثر من عشرين ألف طالب وطالبة كويتيين يدرسون بالجامعات المصرية.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو ثلاثة مليارات دولار سنويا، بينما تبلغ الاستثمارات الكويتية الحكومية والخاصة في مصر نحو 15 مليار دولار، والاستثمارات المصرية بالكويت 1.1 مليار دولار.
(الوكالات)